الأربعاء، 19 نوفمبر 2008

رحلة مع الذكريات


على ضفاف الشاطئ العاري من الوجوه
جلست أطالع تخبط الامواج المهاجرة نحو الغروب..
أغمر صورة لوجهٍ مألوف..
عتيق ... شققت الحياة قسماته المكسوة بغبار الزمن...
عانقني في لحظات الحزن العميق..
أشعل في ظلمتي قبساً من امل في أحلك الليالي
أتلمس وجهي .... أتفقد قسماته على عجل..
أمحي دموعً ترسبت على مفارق الذاكرة...
وانبش أسئلة داعبت وجنتي ذات طفولة...
تاركة اصابع خوف ....
واشارات استفهام تدور وتدور
ما أجمل خلوة الذكريات...
ما أقساها... ما أبسط تفاصيلها ....
ما أصعب تواريها
غريبة...
تمزج الدموع العصية
بالابتسامة المتوارية في ثوب الامس...

اليوم رحلة مع الذكريات...

هناك 3 تعليقات:

ربيع الأحزان يقول...

رحلة الذكريات

بسمات ودموع أبيه
ووجوه ستظل جميلة جدا مهما غير فيها الزمن
وقلوب تنبض بالأمل
وتنهدات وفرحة أطفال

رحلة جميله وهادئه نتذكر فيها من نحب بصدق ولا نيتطيع أن ننساهم مهما حاولنا

هم ذلك الخيط الرفيع الذى يوصلنا بمعنى الوطن حين نحتاج ان نتذكر ما هو الوطن

رحلتك جميله شكرا لأنك صحبتنا معك

دم فسحة أمل

SyrianGavroche يقول...

ما أجمل خلوة الذكريات...
ما أقساها... ما أبسط تفاصيلها ....
ما أصعب تواريها
غريبة...
تمزج الدموع العصية
بالابتسامة المتوارية في ثوب الامس...
اليوم رحلة مع الذكريات...

......

Allah ye7mik
bakketni


Yass

Gabriel يقول...

الامس اقسى من اليوم
بس المستقبل اقسى من الكل
معادلات صعبة اننا نحلها اليوم
وعقلنا بيتدايق وبصيبه الانزعاج بالتفكير فيها

فلا تجلس على الشاطئ
ولا تتأمل بالغروب
ما اجانا من التأمل غير وجع الراس ..